إذا ركزت قليلًا من حولك فستجد الكثير من الظواهر التي يهتم علم النفس الاجتماعي بشرحها وتفسيرها. إن التخلي عن مقعد في الحافلة لشخص آخر هو مثال على علم النفس الاجتماعي. كذلك قد تفضّل الجلوس في الحافلة بجانب الشخص الذي يرتدي قميصًا لفريقك المُفضل عن شخص آخر يرتدي قميص الفريق المنافس.
علم النفس الاجتماعيتعريف علم النفس الاجتماعيمجالات علم النفس الاجتماعيأهم مواضيع علم النفس الاجتماعينظريات علم النفس الاجتماعيموضوعات علم النفس الاجتماعيعلم النفس الإجتماعيعلم النفس والاجتماع
أجرى العالم سولومون آش مجموعة تجارب في خمسينيات القرن الماضي، أطلق عليها اسم تجارب آش للامتثال، وهي تبين كيفية تأثر رأي الفرد – حتى لو كان على صواب – برأي المجموعة المحيطة – حتى لم كانوا على خطأ.
فالفرد الإنساني هو وحدة الدراسة في جميع فروع علم النفس العام.[وفقًا لِمَن؟]
تعد نظرية التيسير الاجتماعي هي إحدى مواضيع علم النفس الاجتماعي، وتتضمن هذه النظرية تحسين تعامل الفرد مع الأفراد الأخرين أو الجماعات، ويحدث هذا التسهيل في العلاقات لمجرد وجود أشخاص حول الفرد، لذلك فإن الأبحاث السابقة وجدت أن الآداء الفردي قد أصبح أفضل بعد أن عمل الأفراد مع جماعات أو من خلال العمل الجماعي، كما أن آداء مهمة أمام الآخرين الذين يقومون بمهام ممثلة يجعل المهمة تتم بشكل أفضل وأسرع.
فيميل الدارسون في هذا المجال للخروج إلى أماكن ذات سياقات اجتماعية خارجية لإجراء دراسات ميدانية، إلا أن البعض اعتبر أن الدراسة الميدانية قد تظل دراسة تجريبية لا أكثر، لذا خلص الأمر إلى أن الطريقة الأنجع هي تفاصيل إضافية تعزيز كل نهج دراسي بطرق من النهج الآخر.
وكما يوحي اسمه، فإن علم النفس الاجتماعي يدور حول التحقيق في طبيعة البشر عندما يكونون في جماعات، والتأثيرات الثقافية للمجتمع على الفرد، وجميع المعاملات البشرية التي تشمل شخصين أو أكثر.
لا شك أن علم النفس الاجتماعي قد أصبح مجالًا حيويًا ومهمًا للعديد من المجالات والتخصصات الأخرى التي تقوم على فهم طبيعة السلوك البشري، بما في ذلك الأعمال التجارية والرعاية الصحية والاقتصاد والعلوم السياسية والتعليم، وغيرها.
وقد ركّزت المناقشات والدراسات المبكرة لعلم النفس الاجتماعي على هذه الأصول الفكرية المميزة.
على الرغم من أنّ التحيّز قد يكون إيجابيًا، إلا أنه غالبًا ما يكون سلبيًا.
فهم الطريقة التي تؤثر من خلالها نظرة الأفراد للآخرين، والنظرة التي يعتقدون أن الآخرين ينظرون إليهم من خلالها، على قراراتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ومشاعرهم.
قيادة الفرد والمجتمع: يعتمد مفهوم القيادة على فكرة التأثير في نفسية وعقلية الأفراد لجعلهم يقنعون بتنفيذ توجهات المجموعة التي ينتمون إليها، مما يعني أن فهم الطبيعة النفسية للأفراد يساعد في معرفة الأساليب الصحيحة للتأثير في سلوكهم وقيادته، وهذا ينتمي لأحد أهداف برامج علم النفس الاجتماعي، حيث تتعدد نطاقات العمل بهذه الفكرة في المجتمع وتشمل عدة جوانب، منها الجانب السياسي والثقافي والتعليمي والصحي والتربوي وغير ذلك، بالإضافة إلى أهمية تطبيق فكرة القيادة أيضاً في مجالات العمل المختلفة بحيث يعمل المدراء ورؤساء العمل على قيادة مجموعة الأفراد ضمن المؤسسة بشكل يضمن نجاح أهداف المؤسسة.
اتضح أن العلاقة بين الشخصية والسلوك شبيهة جدًا بالعلاقة بين الموقف والسلوك، لذلك، تسمح العلاقة بين الشخصية والسلوك (أو بين الموقف والسلوك) للباحثين بالتنبؤ بسلوك الشخص بشكل صحيح.
ويتمثل التفاعل في التعاون بين الأشخاص والتأثير والتأثر بالمحيطين، وتتم التفعالات من أجل تحقيق الأمن في المجتمع التعايش بشكل صحيح بدون مشكلات، وتحقيق الراحة والطمأنينة، وبذلك وجد الإنسان الحاجة إلى وجود نظام يضبط العلاقات والاتصالات والتفاعلات بين الناس، ومن هنا بدأ العلماء في التفكير في إنشاء فرع من فروع علم النفس يدرس الفرد والمجتمع.